إدريس بن العطار فعلا عطار في دروب الكلام ...شواري عامر و الكلمة عطرية...
لكنه ليس بوجاديا كما جاء في قصيدته: (خزامة لحروف)...إنه عطار و أي عطار..عطار محترف، صاحب النداء الشهير: هاريت..هاريت..هاريت
إنه سيد الزجل، و هو كذلك من القلة القلائل الذين يغوصون في بحور الزجل و أوزانه.
صدر له سنة 2005 ديوان زجلي بعنوان
1ـ عيوط أم هاني
وله دواوين أخرىجاهزة وهي :
2ــ خاص المداد بحر
3ــ مقام المرسى
4ــ ملوك الما(ء)
** ** ** **
الديوان: عيوط أم هاني
المؤلف: إدريس بن العطار
الطبعة الأولى 2005
لوحة الغلاف : الطيبي البوعناني
*************
عيوط أم هاني من الروائع التي اشتهر بها الزجال الكبير إدريس بن العطار و التي عنون بها ديوانه البكر
عيوط أم هاني
أيا...أم هاني
هاني ثاني
بعد الطيحَة...ندبّبْ
و نرقّعْ وكَفات
الصبر
إلا كان مهماز
نحوزُه...
نعطيهْ ضلوعي
يصرّفْها ضبرات
آيا ـ أم هاني
لَهنا خْطاني
ولْمَمْشى ليك سلواني
ف سوايع الضيق
و ف ساعةْ لُخْنات
رُشّي حْباقي بالعطفَه
و أنا معبود لِي لُفَا
على كتافي حجره تْنين
وخّا مالا حكَـ فين
حلامي وين راحتْ...
ف رْسامك تباتْ
داخلْتْ عليكـْ
بالْمبسم لمْكَادّه صفوفُه
بالخذ البارزَه حروفُه
و الشعر المسبولَه سوالفُه
بلا كراره *
ظفيرتُه وفاتْ
داخلت عليكـ
بالرمش المشرّْعَه دفوفُه
الهاجمَه بلا شرع سيوفُه
طعنيني..ما طلبتْ عفو
جراح الوجد
فكَلب لعاشق رْكَياتْ *
داخلت عليكـ
ب داكـ الصباح
و الزمان اللي راح
داخلت عليكـ
بالناس لملاح
و الدم اللي ساح
على عتوبكـ
غنّى موات وسرّبات
إلا وساعت كَارتْ لجفا
ودرتي لمحافْيَه حرفَه
رشّي ـ سهوَه ـ حباقي بالعطفه
و أنايا معبود ليا لْوفا
على كتافي حجره تنين
واخ ما لاحكَـ فين
حلامي وين راحت..
ف رسامكـ تبات
أيا..أم هاني
وآ..هيا أم هاني
إلا رشواني
زماني بعزيزُه
يحدر هامتي بلويزُه
نكَول ما كَالت لقصيده
كلمة ألهّبْ من وقيده
أصلبْ من حديده:
"هز لويزكـ"
نحاس جاني
بهاه ف كفوفي بهات
آيا أم هاني
واهيا أم هاني
الهنا خطاني
ولْمَمْشى ليك سلواني
ف سوايع الضيق
و ف ساعةْ لُخْنات
إلا جاروا عدياني
سدوا،
بيني و بينكـ طركَاني
و كتابت
بعد الوكَفه طيْحات
غمزه منكـ تحييني
غمزه وحده تكفيني
بها ندبّْبْ ثاني
و نرقّع وَكَْفات
الصبر
إلا كان مهماز
نحوزُه...
نعطيهْ ضلوعي
يصرّفْها ضبرات
** ** ** **
تصنيف عيوط الزجال إدريس بن العطار
دائما في إطار التعريف بديوان عيوط أم هاني للزجال إدريس بن العطار
شكلا فقد قسم الشاعر ديوانه إلى ثلاثة عيوط زجلية منها :
1 ـ عيوط الدَّيْ
و التي استهلها ب:
الكلمه تقليد واعر/// زرض يا لكَلب آش نسيتي
راه لعمر شَيْفُورْ كافرْ/// ما عرفت أنا إِمْتى "يْريتي"
2 ـ عيوط الكَيْ
و التي استهلها ب:
"سبع" كواوي/ جاوْ في لكَليبْ/ عييتْ نداوي (بيت من عيطة حصباوية)
3 ـ عيوط الضَّيْ
و التي استهلها كذلك ب:
قادرهذ العشق يغزل
من خيوط الشعا صوُفَه
يوكَفْ عظامنا مناججْ
و يكَرجْ لْتَهَمْسيسْنا شُوفَه
وقصيدة عيوط أم هاني من طبيعة الحال تدخل في خانة عيوط الضي، لأن أم هاني الحبيبة و الحبيبة تكون دائما و أبدا ضاوية..
*الدَّيْ = الكلام
*الكَّيْ = الإكتواء
*الضَّيْ = الضوء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق