الحقيقة يصعب الحديث عن صاحبنا مصطفى درويش، رحل و لازالت حرقة القول بحلقه..قبل أن يرحل ـ رحمه الله ـ كان يزورني باستمرار و أزوره باستمرار..كنا نتقاسم نخب مرارة الإبداع...كان دائما يشحنني بازجاله الفائضة و يغمرني بألوانه الزاهية...بيته معرض لرسوماته و لوحاته الجميلة و أينما وليت وجهك ترى بصمة من بصماته الرقيقة...
مصطفى درويش رحل عنا في السنوات الأخيرة..رحل في صمت و لا أحد سال عنه إلى يومنا هذا..
له مني فدان من الحب و جنان من الرحمة
هو مصطفى درويش من مواليد17/12/1951 ـ إقليم آسفي ، نشأ و درس بمدينة اليوسفية ، متعدد المواهب ، منها كتابة الشعر و الرسم و النحث..
من اعماله:
ديوان زجلي تحت عنوان: فدان المعاني
مجموعة لوحات تشكيلية و منحوثات فنية
فدان المعاني
فدان المعاني ديوان زجلي للشاعر مصطفى درويش
يتألف من 25 قصيدة مستوحاة من محيطه الإجتماعي و من واقعه الشخصي
صدر عن دار وليلي للطباعة و النشر/مراكش
طبعة 2004
لوحة الغلاف و الرسومات الداخلية موقعة باسم مصطفى درويش
يفتتح صاحبنا ديوانه بالقولة:
(لكي يصبح الإنسان شاعرا ناجحا، فلا بد أن يكون قد وقع في حب امراة جميلة، أو أن يكون يائسا تعسا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق